The Ultimate Guide To التسامح والعفو
The Ultimate Guide To التسامح والعفو
Blog Article
الإسلام يعترفُ ويقبلُ وجود الاختلاف ويتعاملُ معه بسماحة: قال تعالى: وَلَو شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَلا يَزالونَ مُختَلِفينَ .
إنّ آثار العفو والتسامح على المجتمع جليلة عظيمة، ومن أهمها:[١٤]
فقد قال تعالى: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ .
يُبنى التسامح على عدد من المبادىء التي تهتم بعدم التأثير في حريات الأشخاص الآخرين وأفكارهم الخاصة، أو التعامل والتصرف معهم بناءً على معتقداتهم وبعض تصرفاتهم؛ ومن مبادئ التسامح نذكر لكم:
التسامح في المعاملات، وفيها ترغيب الإسلام للعفو والتسهيل على الناس، كتم الغيظ، وجعل على فعل ذلك أجرًا ومثوبة.
قابل شخص الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (يا نبي اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً).
آثار التسامح على الفرد والمجتمع الزوار شاهدوا أيضاً
من المهم فهم أن التسامح ليس مجرد تلبية للواجبات الدينية أو الأخلاقية، بل هو أساس لبناء علاقات صحية ومجتمعات متناغمة.
تعليم الطفل احترام آراء الآخرين، بحيث لا يسخر من الرأي الذي لا يُعجبه ولكل إنسان وجهة نظره الخاصة، ويكون التسامح والعفو ذلك من خلال تقديم الأفلام الكرتونية المتحركة التي تحض على ذلك، أو عن طريق أمثلة عملية من قبل الأشخاص المقربين.[١٦]
يقول إبراهيم الفقي: "إنَّ الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب، وتأخذ بالثأر وتُعاقب، بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس، والصفاء والتسامح مع الآخرين"، فالتسامح من الأخلاق المهمة جداً والتي من واجب الإنسان أن يتحلَّى بها.
تحفيز العقلانية لدى الأفراد؛ الأمر الذي ينعكس إيجابياً عليهم، ويزيد من قدرتهم على رؤية الأشخاص المختلفين عنهم على أنَّهم يمكن أن يكونوا شركاء محتملين في المستقبل.
قال -تعالى-: (ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[١٢]
جاء رجلٌ إلى النبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (يا رسولَ اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً).[١٦]
يُقصد به التعامل والتأقلم والتعاون مع جميع أصحاب الديانات السماوية، التسامح والعفو ومنحهم الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية في أي بلد دون التعامل معهم بتعصب.